الأَزهري: أَلمحتِ المرأَةُ من
وجهها إِلماحاً إِذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي
محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها؛ قال ذو الرمة:
وأَلْمَحْنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ
رِواءٍ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ
واللَّمْحَةُ: النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ؛ الفراء في قوله تعالى: كَلَمْحٍ
بالبصر؛ قال: كخَطْفَة بالبصر.
وفي الحديث: أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت.
ومَلامِحُ الإِنسان: ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه؛ وقيل: هو ما
يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة؛ قال ابن
سيده: قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح؛ الجوهري: تقول
رأَيت لَمْحةَ البرق؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه، ثم قالوا: فيه مَلامِحُ
من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه، وهو من النوادر.