اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ?????? ???????????? ??????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثالث عشر
خلافة المستنصر بالله العباسي
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة
جنكيز خان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
السلطان الاعظم عند التتار والد ملوكهم اليوم ينتسبون إليه ومن عظم القان إنما يريد هذا الملك وهو الذي وضع لهم السياسا التي يتحاكمون إليها ويحكمون بها وأكثرها مخالف لشرائع الله تعالى وكتبه وهو شيء اقترحه من عند نفسه وتبعوه في ذلك وكانت تزعم امه أنها حملته من شعاع الشمس فلهذا لا يعرف له أب والظاهر أنه مجهول النسب وقد رأيت مجلدا جمعه الوزير ببغداد علاء الدين الجويني في ترجمته فذكر فيه سيرته وما كان يشتمل عليه من العقل السياسي والكرم والشجاعة والتدبير الجيد للملك والرعايا والحروب فذكر أنه كان في ابتداء امره خصيصا عند الملك أزبك خان وكان إذ ذاك شابا حسنا وكان اسمه اولا تمرجي ثم لما عظم سمى نفسه جنكيزخان وكان هذا الملك قد قربه وأدناه فحسده عظماء الملك ووشوا به إليه حتى أخرجوه عليه ولم يقتله ولم يجد له طريقا في ذنب يتسلط عليه به فهو في ذلك إذ تغضب الملك على مملوكين صغيرين فهربا منه ولجآ إلى جنكيزخان فأكرمهما وأحسن إليهما فأخبراه بما يضمره الملك أزبك خان من قتله فأخذ حذره وتحيز بدولة واتبعه طوائب من التتار وصار كثير من اصحاب أزبك خان ينفرون إليه ويفدون عليه فيكرمهم ويعطيهم حتى قويت شوكته وكثرت جنوده ثم حارب بعد ذلك أزبك خان فظفر به وقتله واستحوز على مملكته وملكه وانضاف إليه عدده وعدده وعظم امره وبعد صيته وخضعت له قبائل الترك ببلاد طمعاج كلها حتى صار يركب في نحو ثمان مائة ألف مقاتل وأكثر القبائل قبيلته ألتي هومنها يقال لهم قيان ثم أقرب القبائل إليه بعدهم قبيلتان كبيرتا العدد وهما أزان وقنقوران وكان يصطاد من السنة ثلاثة اشهر والباقي للحرب والحكم قال الجويني وكان يضرب الحلقة يكون ما بين طرفيها ثلاثة أشهر ثم تتضايق فيجتمع فيها من أنواع الحيوانات شيئ كثير لا يحد كثرة ثم نشبت الحرب بينه وبين الملك علاء الدين خوارزم شاه صاحب بلاد خراسان والعراق وأذربيجان وغير ذلك والاقاليم والملك فقهره جنكيزخان وكسره وغلبه وسلبه واستحوذ على سائر بلاده بنفسه وبأولاده في ايسر مدة كما ذكرنا ذلك في الحوادث
وكان ابتداء ملك جنكزخان سنة تسع وتسعين وخمسمائة وكان قتاله لخوارزم شاه في حدود سنة ست عشرة وستمائة ومات خوارزم شاه في سنة سبع عشرة كما ذكرنا فاستحوذ حينئذ على الممالك بلا منازع ولا ممانع وكانت وفاته في سنة أربع وعشرين وستمائة فجعلوه في تابوت من حديد وربطوه بسلاسل وعلقوه بين جبلين هنالك واما كتابه الياسا فإنه يكتب في مجلدين بخط غليظ ويحمل على بعير عندهم وقد ذكر بعضهم انه كان يصعد جبلا ثم ينزل ثم يصعد ثم ينزل مرارا حتى يعي ويقع مغشيا عليه ويامر من عنده أن يكتب ما يلقي على لسانه حينئذ فغ كان هذا هكذا فالظاهر أن الشيطان كان ينطق على لسانه بما فيها وذكر الجويني أن بعض عبادهم كان يصعد الجبال في البرد الشديد للعبادة فسمع قائلا يقول له إنا قد ملكنا جنكيزخان وذريته وجه الأرض قال الجويني فمشايخ المغول يصدقون بهذا ويأخذونه مسلما ثم ذكر الجويني نتفا من الياسا من ذلك أنه من زنا قتل محصنا كان أو غير محصن وكذلك من لاط قتل ومن تعمد الكذب قتل ومن سحر قتل ومن تجسس قتل ومن دخل بين اثنين يختصمان فأعان أحدهما قتل ومن بال في الماء الواقف قتل ومن انغمس فيه قتل ومن أطعم أسيرا أو سقاه أو كساه بغير إذن أهله قتل ومن وجد هاربا ولم يرده قتل ومن أطعم أسيرا أو رمى إلى أحد شيئا من المأكول قتل بل يناوله من يده إلى يده ومن أطعم أحدا شيئا فليأكل منه أولا ولو كان المطعوم اميرا لا أسيرا ومن أكل ولم يطعم من عنده قتل ومن ذبح حيوانا ذبح مثله بل يشق جوفه ويتناول قلبه بيده يستخرجه من جوفه أولا وفي ذلك كله مخالفة لشرائع الله المنزلة على عباده الانبياء عليهم الصلاة والسلام فمن ترك الشرع المحكم المنزل المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الانبياء وتحاك إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم إلى الياسا وقدمها عليه من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين قال الله تعالى أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وقال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما صدق الله العظيم ومن آدابهم الطاعة للسلطان غاية الاستطاعة وأن يعرضوا عليه أبكارهم الحسان ليختار لنفسه ومن شاء من حاشيته ما شاء منهن ومن شأنهم أن يخاطبوا الملك باسمه ومن مر بقوم يأكلون فله أن يأكل معهم من غير استئذان ولا يتخطى موقد النار ولا طبق الطعام ولا يقف على أسكفه الخركاه ولا يغسلون ثيابهم حتى يبدو وسخها ولا يكلفون العلماء من كل ما ذكر شيئا من الجنايات ولا يتعرضون لمال ميت وقد ذكر علاء الدين الجويني طرفا كبيرا من أخبار جنكيزخان ومكارم كان يفعلها لسجيته وما أداه إليه عقله وإن كان مشركا بالله كان يعبد معه غيره وقد قتل من الخلائق مالا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم ولكن كان البداءة من خوارزم شاه فإنه لما أرسل جنكيزخان تجارا من جهته معهم بضائع كثيرة من بلاده فانتهوا إلى إيران فقتلهم نائبها من جهة خوارزم شاه وهو والد زوجة كشلى خان وأخذ جميع ما كان معهم فأرسل جنكيزخان إلى خوارزم شاه يستعمله هل وقع هذا الأمر عن رضى منه أو أنه لا يعلم به فأنكره وقال له فيما أرسل إليه من المعهود من الملوك ان التجار لا يقتلون لأنهم عمارة الاقاليم وهم الذين يحملون إلى الملوك ما فيه التحف والاشياء النفيسة ثم إن هؤلاء التجار كانوا على دينك فقتلهم نائبك فإن كان امرا أمرت به طلبنا بدمائهم وإلا فأنت تنكره وتقتص من نائبك فلما سمع خوارزم شاه ذلك من رسول جنكيزخان لم يكن له جواب سوى انه أمر بضرب عنقه فأساء التدبير وقد كان خرف وكبرت سنه وقد ورد الحديث اتركوا الترك ما تركوكم فلما بلغ ذلك جنكيزخان تجهز لقتاله واخذ بلاده فكان بقدر الله تعالى ما كان من الأمور التي لم يسمع بأغرب منها ولا أبشع فمما ذكره الجويني أنه قدم له بعض الفلاحين بالصيد ثلاث بطيخات فلم يتفق أن عند جنكيزخان أحد من الخزندارية فقال لزوجته خاتون اعطيه هذين القرطين اللذين في أذنيك وكان فيهما جوهرتان نفيستان جدا فشحت المرأة بهما
وقالت انظره إلى غد فقال إنه يبيت هذه الليلة مقلقل الخاطر وربما لا يجعل له شيء بعد هذا وإن هذين لا يمكن أحد إذا اشتراهما إلا جاء بهما إليك فانتزعتهما فدفعتهما إلى الفلاح فطار عقله بهما وذهب بهما فباعهما لأحد التجار بألف دينار ولم يعرف قيمتهما فحملهما التاجر إلى الملك فردهما على زوجته ثم أنشد الجويني عند ذلك
ومن قال إن البحر والقطر أشبها * نداه فقد أثنى على البحر والقطر
قالوا واجتاز يوما في سوق فرأى عند بقال عنابا فأعجبه لونه ومالت نفسه إليه فأمر الحاجب أن يشتري منه ببالس فاشترى الحاجب بربع بالس فلما وضعه بين يديه أعجبه وقال هذا كله ببالس قال وبقي منه هذا وأشار إلى ما بقي معه من المال فغضب وقال من يجد من يشتري منه مثلي يمموا له عشرة بوالس قالوا وأهدى له رجل جام زجاج من معمول حلب فاستحسنه جنكيزخان فوهن أمره عنده بعض خواصه وقال خوند هذا زجاج لا قيمة له فقال أليس قد حمله من بلاد بعيدة حتى وصل إلينا سالما أعطوه مائتي بالس قال وقيل له إن في هذا المكان كنزا عظيما إن فتحته أخذت منه مالا جزيلا فقال الذي في أيدينا يكفينا ودع هذا يفتحه الناس ويأكولونه فهم أحق به منا ولم يتعرض له قال واشتهر عن رجل في بلاده يقول أنا أعرف موضع كنز ولا أقول إلا للقان وألح عليه الأمراء أن يعلمهم فلم يفعل فذكروا ذلك للقان فأحضره على خيل الآولاق يعني البريد سريعا فلما حضر إلى بين يديه سأله عن الكنز فقال إنما كنت أقول ذلك حيلة لأرى وجهك فلما رأى تغير كلامه غضب وقال له قد حصل لك ما قلت ورده إلى موضعه سالما ولم يعطه شيئا قال وأهدى له إنسان رمانة فكسرها وفرق حبها على الحاضرين وأمر له بعدد حبها بوالس ثم أنشد

ومن ذلك قوله * إن كنت بعدالطاعتين تاسمحت
فلذاك تزدحم الوفود ببابه * مثل ازدحام الحب في الرمان
قال وقدم عليه لرجل كافر يقول رايت في النوم جنكيزخان يقول قل لابي يقتل المسلمين فقال له هذا كذب وأمر بقتله قال وأمر بقتل ثلاثة قد قضت الياسا بقتلهم فإذا امرأة تبكي وتلطم فقال ما هذه احضروها فقالت هذا ابني وهذا أخي وهذا زوجي فقال اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك فقالت الزوج يجيء مثله والابن كذلك والأخ لا عوض له فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها قال وكان يحب المصارعين وأهل الشطارة وقد اجتمع عنده منهم جماعة فذكر له إنسان بخراسان فأحضره فصرع جميع من عنده فأكرمه وأعطاه واطلق له بنتا من بنات الملوك حسناء فمكثت عنده مدة لا يتعرض لها فاتفق مجيئها إلا الاردوا فجعل السلطان يمازحها ويقول كيف رأيت المستعرب فذكرت له أنه لم يقربها فتعجب من ذلك واحضره فسأله عن ذلك فقال يا خوند أنا إنما حظيت عندك بالشطارة ومتى قربتها نقصت منزلتي عندك فقال لا بأس عليك وأحضر ابن عم له وكان مثله فأراد أن يصارع الاول فقال السلطان أنتما قرابة ولا يليق هذا بينكما وأمر له بمال جزيل ز قال ولما احتضر أوصى اولاده بالاتفاق وعدم الافتراق وضرب لهم في لك الامثال وأحضر بين يديه نشابا وأخذ سهما أعطاه لواحد منهم فكسره ثم أحضر حزمة ودفعها إليهم مجموعة فلم يطيقوا كسرها فقال هذا مثلكم إذا اجتمعتم واتفقتم وذلك مثلكم إذا انفردتم واختلفتم قال وكان له عدة أولاد ذكور وإناث منهم أربعة هم عظماء أولاده أكبرهم يوسي وهريول وباتو وبركة وتر كجار وكان كل منهم له وظيفة عنده ثم تكلم الجويني على ملك ذريته إلى زمان هولاكوخان وهو يقول في اسمه ياذشاه زاره هولاكو وذكر ما وقع في زمانه من الاوابد والامور المعروفة المزعجة كما بسطناه في الحوادث والله اعلم

عدد المشاهدات *:
304266
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : جنكيز خان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  جنكيز خان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1