2129- حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا وَحَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَدَعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَم لِمَكَّةَ
(4/346)
2130- حدثني عبد الله بن سلمة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لهم في مكيالهم ، وبارك لهم في صاعهم ومدهم . يعني أهل المدينة"
[الحديث2030- طرفاه في :6714 7331 ]
قوله: "باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومده" في رواية النسفي "ومدهم" بصيغة الجمع كذا لأبي ذر عن غير الكشميهني وبه جزم الإسماعيلي وأبو نعيم، والضمير يعود للمحذوف في صاع النبي أي صاع أهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ومدهم. ويحتمل أن يكون الجمع لإرادة التعظيم، وشرح ابن بطال على الأول. قوله: "فيه عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم" يشير إلى ما أخرجه موصولا من حديثها في آخر الحج عنها قالت: "وعك أبو بكر وبلال - الحديث وفيه - اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا" . قوله: "حدثنا موسى" هو ابن إسماعيل، وقد تقدم الكلام على ما تضمنه حديث عبد الله بن زيد وهو ابن عاصم المذكور هنا في أواخر الحج، وكذا حديث أنس وسيعاد في كتاب الاعتصام. "تنبيه": إيراد المصنف هذه الترجمة عقب التي قبلها يشعر بأن البركة المذكورة في حديث المقدام مقيدة بما إذا وقع الكيل بمد النبي صلى الله عليه وسلم وصاعه، ويحتمل أن يتعدى ذلك إلى ما كان موافقا لهما لا إلى ما يخالفهما. والله أعلم.
(4/347)
باب مايذكر في بيع الطعام و الحكرة
...
(4/346)
2130- حدثني عبد الله بن سلمة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لهم في مكيالهم ، وبارك لهم في صاعهم ومدهم . يعني أهل المدينة"
[الحديث2030- طرفاه في :6714 7331 ]
قوله: "باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومده" في رواية النسفي "ومدهم" بصيغة الجمع كذا لأبي ذر عن غير الكشميهني وبه جزم الإسماعيلي وأبو نعيم، والضمير يعود للمحذوف في صاع النبي أي صاع أهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ومدهم. ويحتمل أن يكون الجمع لإرادة التعظيم، وشرح ابن بطال على الأول. قوله: "فيه عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم" يشير إلى ما أخرجه موصولا من حديثها في آخر الحج عنها قالت: "وعك أبو بكر وبلال - الحديث وفيه - اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا" . قوله: "حدثنا موسى" هو ابن إسماعيل، وقد تقدم الكلام على ما تضمنه حديث عبد الله بن زيد وهو ابن عاصم المذكور هنا في أواخر الحج، وكذا حديث أنس وسيعاد في كتاب الاعتصام. "تنبيه": إيراد المصنف هذه الترجمة عقب التي قبلها يشعر بأن البركة المذكورة في حديث المقدام مقيدة بما إذا وقع الكيل بمد النبي صلى الله عليه وسلم وصاعه، ويحتمل أن يتعدى ذلك إلى ما كان موافقا لهما لا إلى ما يخالفهما. والله أعلم.
(4/347)
باب مايذكر في بيع الطعام و الحكرة
...
عدد المشاهدات *:
504324
504324
عدد مرات التنزيل *:
154601
154601
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 09/07/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 09/07/2013