اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
???? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????????????? ????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

انصر

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني
المجلد الثامن
كتاب التفسير
سورة وَالنَّجْمِ
سورة وَالنَّجْمِ
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني
وَقَالَ مُجَاهِدٌ {ذُو مِرَّةٍ} ذُو قُوَّةٍ {قَابَ قَوْسَيْنِ } حَيْثُ الْوَتَرُ مِنْ الْقَوْسِ {ضِيزَى} عَوْجَاءُ {وَأَكْدَى} قَطَعَ عَطَاءَهُ {رَبُّ الشِّعْرَى} هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ {الَّذِي وَفَّى} وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ {أَزِفَتْ الآزِفَةُ} اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ {سَامِدُونَ} الْبَرْطَمَةُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ {أَفَتُمَارُونَهُ} أَفَتُجَادِلُونَهُ وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ وَقَالَ {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} بَصَرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَمَا طَغَى} وَمَا جَاوَزَ مَا رَأَى {فَتَمَارَوْا} كَذَّبُوا وَقَالَ الْحَسَنُ {إِذَا هَوَى} غَابَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {أَغْنَى وَأَقْنَى} أَعْطَى فَأَرْضَى
قوله: "سورة والنجم. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كذا لأبي ذر، وللباقين والنجم حسب، والمراد بالنجم الثريا في قول مجاهد أخرجه ابن عيينة في تفسيره عن ابن أبي نجيح عنه. وقال أبو عبيدة: النجم والنجوم، ذهب إلى لفظ الواحد وهو بمعنى الجميع قال الشاعر "وباتت تعد النجم في مستجره" قال الطبري: هذا القول له وجه، ولكن ما أعلم أحدا من أهل التأويل قاله، والمختار قول مجاهد. ثم روى من وجه آخر عن مجاهد أن المراد به القرآن إذا نزل. ولابن أبي حاتم بلفظ: النجم نجوم القرآن. قوله: "وقال مجاهد: ذو مرة ذو قوة" وصله الفريابي بلفظ "شديد القوي ذو مرة" قوة جبريل. وقال أبو عبيدة ذو مرة أي شدة وإحكام. وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {ذُو مِرَّةٍ} قال: ذو خلق حسن. قوله: "قاب قوسين حيث الوتر من القوس" سقط هذا لأبي ذر ووصله الفريابي من طريق مجاهد بلفظه. وقال أبو عبيدة قاب قوسين أي قدر قوسين أو أدنى أو أقرب. قوله: "ضيزي عوجاء" وصله الفريابي أيضا. وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: ضيزي جائرة. وأخرج الطبري من وجه ضعيف عن ابن عباس مثله. وقال أبو عبيدة: ناقصة، تقول ضأزته حقه نقصته. قوله: "وأكدي قطع عطاءه" وصله الفريابي بلفظ: "اقتطع عطاءه" وروى الطبري من هذا الوجه عن مجاهد أن الذي نزلت فيه هو الوليد بن المغيرة ومن طريق أخرى منقطعة عن ابن عباس أعطي قليلا أي أطاع قليلا ثم انقطع. وأخرج ابن مردويه من وجه لين عن ابن عباس أنها نزلت في الوليد بن المغيرة. وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أعطي قليلا ثم قطع ذلك. وقال أبو عبيدة: مأخوذ من الكدية بالضم وهو أن يحفر حتى ييأس من الماء. قوله: "رب الشعري هو مرزم الجوزاء" وصله الفريابي بلفظه. وأخرج الطبري من طريق خصيف عن مجاهد قال: الشعري الكوكب الذي خلف الجوزاء كانوا يعبدونه وأخرج الفاكهي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في خزاعة وكانوا يعبدون الشعري، وهو الكوكب الذي يتبع الجوزاء. وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النجم الذي يقال له الشعري. وأخرجه الطبري من وجه آخر عن مجاهد قال: النجم الذي يتبع الجوزاء. وقال أبو حنيفة الدينوري في "كتاب الأنواء" : الغدرة والشعري العبور والجوزاء في نسق واحد وهن نجوم مشهورة، قال: وللشعري
(8/604)

ثلاثة أزمان إذا رؤيت غدوة طالعة فذاك صميم الحر، وإذا رؤيت عشاء طالعة فذاك صميم البرد، ولها زمان ثالث وهو وقت نوئها. وأحد كوكبي الذراع المقبوضة هي الشعري الغميصاء وهي تقابل الشعري العبور والمجرة بينهما، ويقال لكوكبها الآخر الشمالي المرزم مرزم الذراع، وهما مرزمان هذا وآخر في الجوزاء، وكانت العرب تقول انحدر سهيل فصار يمانيا فتبعته الشعري فعبرت إليه المجرة وأقامت الغميصاء فبكت عليه حتى غمصت عينها والشعريان الغميصاء والعبور يطلعان معا. وقال ابن التين: المرزم بكسر الميم وسكون الراء وفتح الزاي نجم يقابل الشعري من جهة القبلة لا يفارقها وهو الهنعة. قوله: "الذي وفي وفي ما فرض عليه" وصله الفريابي بلفظه، وروى سعيد بن منصور عن عمرو بن أوس قال: وفي أي بلغ. وروى ابن المنذر من وجه آخر عن عمرو بن أوس قال كان الرجل يؤخذ بذنب غيره حتى جاء إبراهيم فقال الله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ومن طريق هذيل بن شرحبيل نحوه، وروى الطبري بإسناد ضعيف عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى، لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} وروى عبد بن حميد بإسناد ضعيف عن أبي أمامة مرفوعا: وفى عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار. قوله: "أزفت الآزفة اقتربت الساعة" سقط هذا لأبي ذر هنا ويأتي في الرقاق، وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد كذلك. وقال أبو عبيدة: دنت القيامة. قوله: "سامدون: البرطمة" كذا لهم وفي رواية الحموي والأصيلي والقابسي "البرطنة" بالنون بدل الميم. "وقال عكرمة يتغنون بالحميرية" وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} قال: من هذا القرآن. {أَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال: البرطمة. قال وقال عكرمة: السامدون يتغنون بالحميرية، ورواه الطبري من هذا الوجه عن مجاهد قال: كانوا يمرون على النبي صلى الله عليه وسلم غضابا مبرطمين. قال وقال عكرمة هو الغناء بالحميرية. وروى ابن عيينة في تفسيره عن ابن أبي نجيح عن عكرمة في قوله: {أَنْتُمْ سَامِدُونَ} هو الغناء بالحميرية يقولون: أسمد لنا أي غن لنا. وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" وعبد الرزاق من وجهين آخرين عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {أَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال: الغناء. قال عكرمة وهي بلغة أهل اليمن، إذا أراد اليماني أن يقول تغن قال اسمد. لفظ عبد الرزاق. وأخرجه من وجه آخر عن عكرمة عن ابن عباس قال: لاهون. وعن معمر عن قتادة قال: غافلون. ولابن مردويه من طريق محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: معرضون.
" تنبيه " : البرطمة بفتح الموحدة وسكون الراء وفتح الطاء المهملة الإعراض. وقال ابن عيينة: البرطمة هكذا ووضع ذقنه في صدره. قوله: "وقال إبراهيم أفتمارونه: أفتجادلونه" وصله سعيد بن منصور عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم النخعي به، وجاء عن إبراهيم بهذا الإسناد فيه القراءة التي بعد هذه. قوله: "ومن قرأ أفتمرونه يعني أفتجحدونه" كذا لهم. وفي رواية الحموي "أفتجحدون" بغير ضمير، وقد وصله الطبري أيضا عن يعقوب بن إبراهيم عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقرأ: {أَفَتُمَارُونَهُ} يقول: أفتجحدونه فكأن إبراهيم قرأ بهما معا وفسرهما، وقد صرح بذلك سعيد بن منصور في روايته المذكورة عن هشيم، قال الطبري: وهكذا قرأ ابن مسعود وعامة قراء أهل الكوفة، وقرأها الباقون وبعض الكوفيين "أفتمارونه" أي تجادلونه. قلت: قرأها من الكوفيين عاصم كالجمهور. وقال الشعبي: كان شريح يقرأ: {أَفَتُمَارُونَهُ} ومسروق يقرأ: {أفتمرونه" ، وجاء عن الشعبي أنه قرأها كذلك لكن بضم التاء. قوله: "ما زاغ
(8/605)

البصر بصر محمد صلى الله عليه وسلم" في رواية أبي ذر "وقال ما زاغ إلخ" ولم يعين القائل، وهو قول الفراء. وقال في قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} : بصر محمد يقلبه يمينا وشمالا. وأخرج الطبري من طريق محمد بن كعب القرظي في قوله: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} قال: رأى محمد جبريل في صورة الملك. ومسألة الرؤية مشهورة سيأتي ذكرها في شرح حديث عائشة في هذه السورة. قوله: "وما طغى وما جاوز ما رأى" لا رواية الكشميهني: "ولا بدل" وما هو بقية كلام الفراء أيضا ولفظه: "وما جاوز: . وروى الطبري من طريق مسلم البطين عن ابن عباس في قوله: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} ما ذهب يمينا ولا شمالا {وَمَا طَغَى} ما جاوز ما أمر به. قوله: "فتماروا كذبوا" كذا لهم، ولم أر في هذه السورة "فتماروا" وإنما فيها "أفتمارونه" وقد تقدم ما فيها، وفي آخرها تتمارى. ولعله انتقال من بعض النساخ لأن هذه اللفظة في السورة التي تلي هذه، وهي قوله: {فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} ، وحكى الكرماني عن بعض النسخ هنا "تتمارى تكذب" ولم أقف عليه، وهو بمعنى ما تقدم. ثم ظهر لي بعد ذلك أنه اختصر كلام الفراء، وذلك أنه قال في قوله تعالى: {بِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} قال: فبأي نعمة ربك تكذب أنها ليست منه، وكذلك قوله: {فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} كذبوا بالنذر. قوله: "وقال الحسن: إذا هوى غاب" وصله عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عنه. قوله: "وقال ابن عباس: أغنى وأقنى أعطى فأرضى" وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه. وأخرج الفريابي من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: أقني قنع. ومن طريق أبي رجاء عن الحسن قال: أخدم. وقال أبو عبيدة: أقنى جعل له قنية أي أصول مال، قال وقالوا: أقنى أرضى، يشير إلى تفسير ابن عباس، وتحقيقه أنه حصل له قنية من الرضا.
(8/606)


...



عدد المشاهدات *:
374028
عدد مرات التنزيل *:
139913
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 02/11/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 02/11/2013

فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني

روابط تنزيل : سورة وَالنَّجْمِ
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  سورة وَالنَّجْمِ
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  سورة وَالنَّجْمِ لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
برنامج تلاوة القرآن الكريم
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني


@designer
1