اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 1 رمضان 1444 هجرية
من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة الكيس من دان نفسه ستكون بعدي أثرة و أمور تنكرونهارب صايم ليس له من صومه إلا الجوعفضل قراءة القرآناغتنم خمسا قبل خمس

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يحب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
شرح العقيدة الطحاوية للإمام ابن أبي العز الحنفـي
قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه )
قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه )
الكتب العلمية


الكتب العلمية
ش : أي : ونثبت الخلافة بعد عثمان لعلي رضي الله عنهما . لما قتل عثمان وبايع الناس عليا صار إماماً حقاً واجب الطاعة ، وهو الخليفة في زمانه خلافة نبوة ، كما دل عليه حديث سفينة المقدم ذكره ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلافة النبوة ثلاثون سنة ، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء .
وكانت خلافة أبي بكر الصديق سنتين وثلاثة أشهر ، وخلافة عمر عشر سنين ونصفاً ، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة ، وخلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر، وخلافة الحسن ستة أشهر. وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه ، وهو خير ملوك المسلمين ، لكنه إنما صار إماماً حقاً لما فوض إليه الحسن بن علي رضي الله عنهم الخلافة ، فإن الحسن رضي الله عنه بايعه أهل العراق بعد موت أبيه ، ثم بعد ستة أشهر فوض الأمر إلى معاوية ، فظهر صدق قول النبي صلى الله عليه وسلم : إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . والقصة معروفة في موضعها .
فالخلافة ثبتت لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد عثمان رضي الله عنه ، بمبايعة الصحابة ، سوى معاوية مع أهل الشام . والحق مع علي رضي الله عنه ، فإن عثمان رضي الله عنه لما قتل كثر الكذب والإفتراء على عثمان وعلى من كان بالمدينة من أكابر الصحابة كعلي و طلحة و الزبير ، وعظمت الشبهة عند من لم يعرف الحال ، وقويت الشهوة في نفوس ذوي الأهواء والأغراض ، ممن بعدت داره من أهل الشام ، ويحمي الله عثمان ، أن يظن بالأكابر ظنون سوء ، ويبلغه عنهم أخبار ، منها ما هو كذب ، ومنها ما هو محرف ، ومنها ما لم يعرف وجهه ، وانضم إلى ذلك أهواء أقوام يحبون العلو في الأرض . وكان في عسكر علي رضي الله عنه - من أولئك الطغاة الخوارج ، الذين قتلوا عثمان - من لم يعرف بعينه ، ومن تنتصر له قبيلته ، ومن لم تقم عليه حجة بما فعله ، ومن في قلبه نفاق لم يتمكن من إظهاره كله ، ورأى طلحة و الزبير أنه إن لم ينتصر للشهيد المظلوم ، ويقمع أهل الفساد والعدوان ، وإلا استوجبوا غضب الله وعقابه . فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ، ولا من طلحة و الزبير ، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين ، ثم جرت فتنة صفين لرأي ، وهو أن أهل الشام لم يعدل عليهم ، أو لا يتمكن من العدل عليهم - وهم كافون ، حتى يجتمع أمر الأمة ، وأنهم يخافون طغيان من في العسكر ، كما طغوا على الشهيد المظلوم ، و علي رضي الله عنه هو الخليفة الراشد المهدي الذي تجب طاعته ، ويجب أن يكون الناس مجتمعين عليه ، فاعتقد أن الطاعة والجماعة الواجبتين عليهم تحصل بقتالهم ، بطلب الواجب عليهم ، بما اعتقد أنه يحصل به أداء الواجب ، ولم يعتقد أن التأليف لهم كتأليف المؤلفة قلوبهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخليفتين من بعده مما يسوغ ، فحمله ما رآه - من أن الدين إقامة الحد عليهم ومنعهم من الإثارة ، دون تأليفهم - : على القتال ، وقعد عن القتال أكثر الأكابر، لما سمعوه من النصوص في الأمر بالقعود [ في الفتنة ] ، ولما رأوه من الفتنة التي تربو مفسدتها على مصلحتها . ونقول في الجميع بالحسنى : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم . والفتن التي كانت في أيامه قد صان الله عنها أيدينا ، فنسأل الله أن يصون عنها ألسنتنا ، بمنه وكرمه .
ومن فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما في الصحيحين ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون [ من موسى ] ، إلا أنه لا نبي بعدي .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي علياً ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً و فاطمة و حسناً و حسيناً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي

عدد المشاهدات *:
238121
عدد مرات التنزيل *:
79830
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 25/12/2012 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 25/12/2012

الكتب العلمية

روابط تنزيل : قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه )
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
انسخ ترميز المادة : قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) انسخ ترميز المادة  قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) : swf امتداد
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه )
اضغط هنا للطباعة طباعة
انسخ رابط المادة  هذا رابط  قوله : ( ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1