(وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يقول: "كلُّ امرىءٍ في ظلِّ صَدقَتِهِ") أي يوم القيامة أعم من صدقته الواجبة والنافلة ("حتى يفصل بين الناس" رواه ابن حبان والحاكم).
فيه حث على الصدقة، وأما كونه في ظلها فيحتمل الحقيقة وأنها تأتي أعيان الصدقة فتدفع عنه حرّ الشمس أو المراد في كنفها وحمايتها.
ومن فوائد صدقة النفل أنها تكون توفية لصدقة الفرض إن وجدت في الآخرة ناقصة كما أخرجه الحاكم في الكنى من حديث ابن عمر وفيه: "وانظروا في زكاة عبدي فإن كان ضيع منها شيئاً فانظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صدقة لتتموا بها ما نقص من الزكاة" فيؤخذ ذلك على فرائض الله وذلك برحمة الله وعدله.

585445

0

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013