اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الإثنين 4 ربيع الثاني 1446 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????? ???????????? ???? ???????? ????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ???????????? ??? ???? ??? ?????? ?????? ??? ???? ?????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

خيركم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة ثمان من الهجرة النبوية
بعثه الى كسرى ملك الفرس
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

وروى البخاري من حديث الليث عن يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه مع رجل الى كسرى وأمره أن يدفعه الى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين الى كسرى فلما قرأه كسرى مزقه قال فحسبت أن ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق وقال عبد الله بن وهب عن يونس عن الزهري حدثني عبد الرحمن بن عبد القاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ذات يوم على المنبر خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ثم قال أما بعد فاني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الاعاجم فلا تختلفوا علي كما اختلف بنو اسرائيل على عيسى بن مريم فقال المهاجرون يا رسول الله إنا لا نختلف عليك في شيء ابدا فمرنا وابعثنا فبعث شجاع بن وهب إلى كسرى فأمر كسرى بايوانه أن يزين
ثم اذن لعظماء فارس ثم اذن لشجاع بن وهب فلما أن دخل عليه أمر كسرى بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبض منه فقال شجاع بن وهب لا حتى أدفعه أنا اليك كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كسرى ادنه فدنا فناوله الكتاب ثم دعا كاتبا له من أهل الحيرة فقرأه فاذا فيه من محمد بن عبد الله ورسوله إلى كسرى عظيم فارس قال فأغضبه حين بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وصاح وغضب ومزق الكتاب قبل أن يعلم ما فيه وأمر بشجاع بن وهب فاخرج فلما رأى ذلك قعد على راحلته ثم سار ثم قال والله ما أبالي على أي الطريقين أكون إذ أديت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولما ذهب عن كسرى سورة غضبه بعث الى شجاع ليدخل عليه فالتمس فلم يوجد فطلب الى الحيرة فسبق فلما قدم شجاع على النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه لكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مزق كسرى ملكه وروى محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة بكتابه الى كسرى فلما قرأه مزقه فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مزق ملكه وقال ابن جرير حدثنا أحمد بن حميد ثنا سلمة ثنا ابن اسحاق عن زيد بن أبي حبيب قال وبعث عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم إلى كسرى بن هرمز ملك فارس وكتب معه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاء الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فإن تسلم تسلم وإن أبيت فان إثم المجوس عليك قال فلما قرأه شقه وقال يكتب إلي بهذا وهو عبدي قال ثم كتب كسرى الى باذام وهو نائبه على اليمن أن ابعث الى هذا الرجل بالحجاز رجلين من عند جلدين فليأتياني به فبعث باذام قهرمانه وكان كاتبا حاسبا بكتاب فارس وبعث معه رجلا من الفرس يقال له خرخرة وكتب معهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره أن ينصرف معهما الى كسرى وقال لأبا ذويه إيت بلاد هذا الرجل وكلمه وائتني بخبره فخرجا حتى قدما الطائف فوجدا رجلا من قريش في ارض الطائف فسألوه عنه فقال هو بالمدينة واستبشر أهل الطائف يعني وقريش بهما وفرحوا وقال بعضهم لبعض أبشروا فقد نصب له كسرى ملك الملوك كفيتم الرجل فخرجا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أباذويه فقال شاهنشاه ملك الملوك كسرى قد كتب الى الملك باذام يأمره أن يبعث اليك من يأتيه بك وقد بعثني اليك لتنطلق معي فن
فعلت كتب لك الى ملك الملوك ينفعك ويكفه عنك وإن أبيت فهو من قد علمت فهو مهلكك ومهلك قومك ومخرب بلادك ودخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما فكره النظر اليهما وقال ويلكما من أمركما بهذا قالا أمرنا ربنا يعنيان كسرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شاربي ثم قال ارجعا حتى تأتياني غدا قال وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بان الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه فقتله في شهر كذا وكذا من ليلة كذا وكذا من الليل سلط عليه ابنه شيرويه فقتله قال فدعاهما فأخبرهما فقالا هل تدري ما تقول إنا قد نقمنا عليك ما هو أيسر من هذا فنكتب عنك بهذا ونخبر الملك باذام قال نعم اخبراه ذاك عني وقولا له إن ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ كسرى وينتهي الى الخف والحافر وقولا له إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك وملكتك على قومك من الابناء ثم أعطى خرخرة منطقة فيها ذهب وفضة كان أهداها له بعض الملوك فخرجا من عنده حتى قدما على باذام فاخبراه الخبر فقال والله ما هذا بكلام ملك وإني لارى الرجل نبيا كما يقول وليكونن ما قد قال فلئن كان هذا حقا فهو نبي مرسل وإن لم يكن فسنرى فيه رأيا فلم ينشب باذام أن قدم عليه كتاب شيرويه أما بعد فاني قد قتلت كسرى وما أقتله إلا غضبا لفارس لما كان استحل من قتل أشرافهم ونحرهم في ثغورهم فاذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممن قبلك وانطلق الى الرجل الذي كان كسرى قد كتب فيه فلا تهجه حتى يأتيك أمري فيه فلما انتهى كتاب شيرويه الى باذام قال إن هذا الرجل لرسول فأسلم وأسلمت الأبناء من فارس من كان منهم باليمن قال وقد قال باذويه لباذام ما كلمت أحدا أهيب عندي منه فقال له باذام هل معه شرط قال لا قال الواقدي رحمه الله وكان قتل كسرى على يدي ابنه شيرويه ليلة الثلاثاء لعشر ليال مضين من جمادى الآخرة من سنة سبع من الهجرة لست ساعات مضت منها
قلت وفي شعر بعضهم ما يرشد أن قتله كان في شهر الحرام وهو قول بعض الشعراء
قتلوا كسرى بليل محرما * فتولى لم يمتع بكفن
وقال بعض شعراء العرب * وكسرى إذ تقاسمه بنوه
بأسياف كما اقتسم اللحام
تمخضت المنون له بيوم * أتى ولكل حاملة تمام
وروى الحافظ البيهقي من حديث حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن ابي بكرة أن رجلا من أهل فارس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ربي قد قتل الليلة ربك قال وقيل له يعني النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد استخلف ابنته فقال لا يفلح قوم تملكهم امرأة قال
البيهقي وروى في حديث دحية بن خليفة أنه لما رجع من عند قيصر وجد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رسل كسرى وذلك أن كسرى بعث يتوعد صاحب صنعاء ويقول له ألا تكفيني أمر رجل قد ظهر بأرضك يدعوني الى دينه لتكفينه أو لأفعلن بك فبعث اليه فقال لرسله أخبروه أن ربي قد قتل ربه الليلة فوجدوه كما قال قال وروى داود بن أبي هند عن عامر الشعبي نحو هذا ثم روى البيهقي من طريق أبي بكر بن عياش عن داود بن ابي هند عن أبيه عن أبي هريرة قال أقبل سعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن في وجه سعد خبرا فقال يا رسول الله هلك كسرة فقال لعن الله كسرى أول الناس هلاكا فارس ثم العرب
قلت الظاهر أنه لما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهلاك كسرى لذينك الرجلين يعني الاميرين اللذين قدما من نائب اليمن باذام فلما جاء الخبر بوفق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام وشاع في البلاد وكان سعد بن ابي وقاص أول من سمع جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بوفق إخباره عليه السلام وهكذا بنحو هذا التقدير ذكره البيهقي رحمه الله ثم روى البيهقي من غير وجه عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه بلغه أن كسرى بينما هو في دسكرة ملكه بعث له أو قيض له عارض يعرض عليه الحق فلم يفجأ كسرى الا برجل يمشي وفي يده عصا فقال يا كسرى هل لك في الاسلام قبل أن أكسر هذه العصا فقال كسرى نعم لا تكسرها فولى الرجل فلما ذهب أرسل كسرى الى حجابه فقال من اذن لهذا الرجل علي فقالوا ما دخل عليك أحد فقال كذبتم قال فغضب عليهم وتهددهم ثم تركهم قال فلما كان رأس الحول أتى ذلك الرجل ومعه العصا قال يا كسرى هل لك في الاسلام قبل أن أكسر هذه العصا قال نعم لا تكسرها فلما انصرف عند دعا حجابه قال لهم كالمرة الاولى فلما كان العام المستقبل أتاه ذلك الرجل معه العصا فقال هل لك يا كسرى في الاسلام قبل أن أكسر هذه العصا فقال لا تكسرها لا تكسرها فكسرها فأهلك الله كسرى عند ذلك وقال الامام الشافعي انبأ ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعده فوالذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله أخرجه مسلم من حديث ابن عيينة واخرجاه من حديث الزهري به قال الشافعي ولما أتى كسرى بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مزقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزق ملكه وحفظنا أن قيصر أكرم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعه في مسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت ملكه قال الشافعي وغيره من العلماء ولما كانت العرب تأتي الشام والعراق للتجارة فأسلم من أسلم منهم شكوا خوفهم من ملكي العراق والشام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعده قال فباد ملك
الا كاسرة بالكلية وزال ملك قيصر عن الشام بالكلية وإن ثبت لهم ملك في الجملة ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عظموا كتابه والله أعلم
قلت وفي هذا بشارة عظيمة بان ملك الروم لا يعود أبدا الى أرض الشام وكانت العرب تسمي قيصر لمن ملك الشام مع الجزيرة من الروم وكسرى لمن ملك الفرس والنجاشي لمن ملك الحبشة والمقوقس لمن ملك الاسكندرية وفرعون لمن ملك مصر كافرا وبطليموس لمن ملك الهند ولهم أعلام أجناس غير ذلك وقد ذكرناها في غير هذا الموضع والله أعلم وروى مسلم عن قتيبة وغيره عن أبي عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتفتحن عصابة من المسلمين كنوز كسرى في القصر الابيض وروى اسباط عن سماك عن جابر بن سمرة مثل ذلك وزاد وكنت أنا وأبي فيهم فأصبنا من ذلك ألف درهم

عدد المشاهدات *:
394577
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : بعثه الى كسرى ملك الفرس
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  بعثه الى كسرى ملك الفرس لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1