<
قوله : ( ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ، ولا يطيقون إلا ماكلفهم . وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله ، نقول : لا حيلة لأحد ، [ ولا تحول لأحد ] ، ولا حركة لأحد عن معصية الله ، الا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله ، وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره . غلبت مشيئته المشيئات كلها ، [ وعكست إرادته الإرادات كلها ] ، وغلب قضاؤه الحيل كلها . يفعل ما في يشاء ، وهو غير ظالم أبداً . لا يسأل عما يفعل وهم يسألون (.

يرجى منك أخي الكريم / أختي الكريمة استعمال زر التلاوة مرة أو مرتين عند كل مادة و جزاك الله خيرا