أذان القارئ الشيخ رياض الجزائري
 
أذان القارئ الشيخ رياض الجزائري

الموضوع السابق


باب قَوْلِ اللَّهِ [16 مريم]: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا}. نَبَذْنَاهُ: أَلْقَيْنَاهُ. اعْتَزَلَتْ {شَرْقِيًّا}: مِمَّا يَلِي الشَّرْقَ. {فَأَجَاءَهَا}: أَفْعَلْتُ مِنْ جِئْتُ وَيُقَالُ أَلْجَأَهَا اضْطَرَّهَا. {تَسَّاقَطْ}: تَسْقُطْ. {قَصِيًّا}: قَاصِيًا {فَرِيًّا}: عَظِيمًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {نِسْيًا}: لَمْ أَكُنْ شَيْئًا. وَقَالَ غَيْرُهُ: النِّسْيُ الْحَقِيرُ. وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ حِينَ قَالَتْ {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا}. قَالَ وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ {سَرِيًّا}: نَهَرٌ صَغِيرٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ