ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
 
فيها بعث المنصور حميد بن قحطبة لغزو الترك الذين عاثوا في السنة الماضية ببلاد تفليس فلم يجد منهم أحدا فإنهم انشمرواإلى بلادهم وحج بالناس فيها جعفر بن أبي جعفر ونواب البلاد فيها هم المذكرون في التي قبلها وفيها توفي جعفر بن محمد الصادق المنسوب إليه كتاب اختلاج الاعضاء وهو مكذوب عليه وفيها توفي سليمان بن مهران الأعمش أحد مشايخ الحديث في ربيع الاول منها وعمر بن الحارث والعوام بن حوشب والزبيدي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومحمد بن عجلان .