اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 20 محرم 1446 هجرية
??????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ???????? ????? ?? ????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك

الإخلاص سر الفلاح

الدال على الخير كفاعله

الجديد في المنتدى :



المضاف الغذائي

- E200 : يطلق على
حمض الصوربيك
حكمه : فيه شبهة

خطبة الجمعة :

- الموضوع : القول السديد في صلاة جمعتين في مسجد واحد
- التعليق : الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و اله و صحبه اما بعد : ما حكم اقامة جمعتين في مسجد واحد بسبب ضيق المكان و كثرة المصلين؟ هذا سؤال تم توجيهه من المسلمين القاطنين في بلاد الغرب إلى مجموعة من العلماء وكان الجواب بعضهم بالمنع و بعضهم الآخر بالجواز ، شاءنهم في ذلك الاختلاف الذي اراده الله في الناس كما قال تعالى و لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك و لذلك خلقهم . للجواب على هذه المسألة لابد من النظر في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و سنته و البحث في اقواله و افعاله و تقريره هل في ذلكم ما يؤيد المنع او الاباحة و قد تقرر عند علماءنا قولهم ان الأصل في الاشياء الاباحة الا ما ورد فيه نص إذن فكل شيء مباح الا ما جاء الدليل من الكتاب و السنة بتحريمه فمثلا كل الأطعمة و الاشربة حلال الا ما ورد فيها اية او حديث تحرم ذلك كالميتة و الخمر ... و كذلك قد تقرر عند علماءنا انه لا اجتهاد في ما ورد فيه نص فاذا جاء النص الصريح من الكتاب و السنة في مساءلة من المسائل فينبغي الاخذ بما افاده النص و ترك البحث و الاجتهاد فمثلا ماء البحر ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال هو الطهور ماؤه الحل ميتهه فنكتفي بقول الرسول صلى الله عليه و سلم في جواز الوضوء و الاغتسال بماء البحر . و من القواعد كذلك و هذه اهمها في هذا المجال قول الفقهاء : العبادات توقيفية فجميع العبادات التي أمر الله و بينها رسوله الله صلى الله عليه و سلم توقيفية بمعنى انه لا يجوز لك ان تتعدى فيها ما بينه رسول الله صلى الله عليه و سلم كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : توضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثا ثلاثا ثم قال فمن زاد على هذا فقد اساء و ظلم فمن زاد في غسل وجهه متعمدا خمس مرات مثلا فقد اساء و لم يحسن وضوءه و ظلم نفسه بما ابتدعه في دين الله فان رسول الله صلى الله عليه و سلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك. إذن الذي ينبغي أن تعلم اخي الكريم ان صلاة الجمعة من صلاة الجماعة و صلاة الجماعة انما يراد منها الاجتماع لا الافتراق فالمؤمن يجمع و المنافق يفرق ألم ترى الى قول الله تعالى : و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و تفريقا بين المؤمنين و ارصادا لمن حارب الله و من قبل و ليحلفن ان اردنا الا الحسنى و الله يشهد انهم لكاذبون ولهذا اضرم النبي صلى الله عليه و سلم النار في مسجد عبد الله بن ابي بن سلول راس المنافقين و احرقه لأنه رغم تبريراته التي قدم فيها نواياه الحسنة حسب زعمه الا ان الله تعالى ابطل كيده ففضحه في الفاضحة أي سورة التوبة و لهذا السبب كان العلماء يفتون ببناء المساجد حسب احتياجات اهل البلدة ليجتمع الناس فيها و لا يتفرقون و قد حصل ذلك بعد النبي صلى الله عليه و سلم في عمل الصحابة رضي الله عنهم لما كانوا يقومون في رمضان فرادى و جماعات في اماكن مختلفة فجمعهم عمر رضي الله عنه على امام واحد كما فعل امامنا من قبل عليه الصلاة السلام فعبد الله بن سباء و عبد الله بن ابي يفرقان الجماعة و يبتغون الفتنة بينما عمر جمع المسلمين و سعى في الفتهم رضي الله عنه هذا من ناحية الأصل و من الاصول الأخرى ان الله عاب على الصحابة الذين تركوا النبي صلى الله عليه و سلم قائما يخطب و ذهبوا ينظرون الى تجارة البحرين و انزل الله في ذلك اواخر سورة الجمعة . و قد أمر الله بالسعي إليها و ترك جميع الاشغال . و السعي يراد به التبكير الى الجمعة من خلال غسل يوم الجمعة الذي قال عليه الصلاة و السلام انه واجب على كل محتلم و من خلال الذهاب إليها ماشيا لا راكبا و ان يايتها ينتظر الامام فالمصلي هو الذي يتقدم و يبكر من اجل ان يصلي الجمعة إذا حان وقتها لا كما يامر البعض بتقديم وقت الصلاة عن وقتها فتصلى قبل الوقت مخالفين قول الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا و المعلوم من سيرة الرسول و الراشدين و السلف من هذه الامة. ثم أول سؤال ينبغي طرحه في العبادات التي بينها النبي صلى الله عليه و سلم اتم بيانا : هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم و هل فعل هذا اصحابه الكرام و ذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لتاخذوا عني مناسككم و في أمر الصلاة قال : صلوا كما رايتموني أصلي و قد تبين لنا ان هذا العمل مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و كل عمل خالف الهدي النبوي كان محدثا و كل محدث بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة تاخذ صاحبها فتلقيه في نار جهنم و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم من عمل عملا ليس عليه امرنا هذا فهو رد و هذا الحديث صريح في رد كل عمل تعبدي يخالف المنهج النبوي و قد يحتج المحتج بضيق المكان فيقول باقامة جمعتين في مسجد واحد فنقول هل تضمن او هل احصيت مسبقا من سياتي هل تعلم عدد المصلين فقدرت لهم صلاة جمعتين و إذا لم تكفي جمعتين عدد هولاء فهل تجعلها ثلاث ، اربع و تزيد حتى يصلي الجميع فاذا لم تضمن ان تكفي الجمعتين المصلين فما فائدة فعلك سوى انك فتحت على الناس باب بدعة و قد قال النبي صلى. الله عليه و سلم : ما احدث قوم بدعة الا و ترك مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من احداث بدعة ان هذا باب يفتحه بعض الناس لهدم الدين و انما تقرر عند علماءنا حكم سد الذرايع او ما قالوا عنه أيضا كل ما ادى الى الحرام فهو حرام فاذا كان هذا الطريق سيجعل من بعض الناس من يقول بثلاث او اربع جمع فنحن نمنعهم بالاصل الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و اصحابه لما قال : عليكم بسنتي و سنتي الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ و اياكم و محدثاث الامور فان كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار فاذا كان المكان ضيقا فالحل ليس في تفريق المسلمين انما الحل هو ان يبحث المسلمون في توسعة المسجد و هذا المسجد النبوي و المسجد الحرام الذي لا يزال المسلمون على مر العصور يوسعون فيهما فهذا هو السبيل. لابد من حلول لجمع المسلمين كما أمر الله في غير ما اية كما في قول الله تعالى : و لا تكونوا من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون و كما قال تعالى : و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا . ثم يستدل هولاء باب التيسير على الناس فالتيسير في نصوص الكتاب و السنة ليس في راي الاشخاص فمن التيسير في نصوص الكتاب قول الله تعالى في الصيام فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر بمعنى انه يجوز للمسافر ان يفطر في السفر كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ليس من البر الصيام في السفر فهذا من امثلة التيسير في الاسلام الذي هو دين الله في الارض و السماء الذي جعله سبحانه و تعالى ميسرا لمن شاء من عباده كما قال النبي صلى الله عليه و سلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له و لقوله صلى الله عليه و سلم ان الدين يسر و لن يشاد الدين احد الا غلبه و لقوله صلى الله عليه و سلم ان الدين متين فاوغلوا فيه برفق فالتيسير في أمر الله و نهيه و التعسير في الاجتهادات الباطلة التي تخالف السنة ، فالاجتهاد الباطل ان ترى رأيا لم يره النبي صلى الله عليه و سلم فتظن انك اصوب رأيا و هذا هو الضلال المبين فأنت لم يكلفك الله فوق طاقتك و قد رفع عنك الحرج كما قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها فأنت مامور بما تستطيع أما ما لا تقدر عليه فقد غفره الله و اعفاك منه فاذا استطعت أن تصلي قائما فصله و ان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب و هكذا في كل أمر فانت لا يجوز ان تسرق لتعطي الفقير لانه ليس لديك مال انما تقول له حسنا و تعف عن الحرام. ثم فتح هذا الباب يدعو الناس الى عدم تعظيم أمر الجمعة و التهاون بها كما راينا من بعضهم عندما تلتقي به في قارعة الطريق فتساله هل صليت الجمعة فيقول. بكل افتخار ساصلي في الثانية لأن الناس قليلون و هكذا يستطيع أن يمد رجليه و ينبسط بل ينبغي تعظيم هذا اليوم كما قال تعالى و من يعظم شعاير الله فانها من تقوى القلوب . و من افات هذه البدعة اننا راينا في الصيف من يقدم صلاة الجمعة عن و قتها فبدل ان تصلي في وقتها مثلا في الواحدة و اربعون دقيقة فانه كان يؤذن لها قبل الوقت من عشرة الى خمسة عشرة دقيقة حتى يتسنى له ان يصلي بالفوج الاؤل و ياتي الأمام الآخر فيصلي بالفوج الاخر فلا يتاخرون عن الوقت الذي أرادوا و الذي يخالف الوقت الطبيعي للجمعة . هناك أمور أخرى تقال في هذا لكن هذا يكفي و من لم يجعل الله نورا فما له من نور و قد انزل الله سورة سماها سورة الجمعة فهي اسم معرفة مفرد لا اسم جمع اي نكرة هذه الجمعة بين الرسول صلى الله عليه و سلم لنا عظيم امرها حيث هدانا الله إليها و أضل غيرنا فلا ينبغي علينا ان نضل عنها بعد أن هدانا الله إليها
- المعرف : الحبر الترجمان
المدرسة العلمية للمحجة البيضاء

المدرسة العلمية :

تفسير القرآن الكريم :

قال الله تعالى :
ولو يؤاخذ الله الناس بكفرهم وافترائهم ما ترك على الأرض مَن يتحرَّك, ولكن يبقيهم إلى وقت محدد هو نهاية آجالهم, فإذا جاء أجلهم لا يتأخرون عنه وقتًا يسيرًا, ولا يتقدمون.
تفسير الجلالينتفسير الميسر

مصطلحات علمية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


نعتذر عن الخلل الفني الذي تصادفونه في بعض الأحيان ، يرجى إعادة تحديث الصفحة كلما حدث الخلل رقم 500


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذه الأيام المباركة أذكركم بفعل الخير و الدعوة إليه
يوم الإثنين 9 محرم 1446هـ يوم تاسوعاء و يوم الثلاثاء العاشر من محرم يوم عاشوراء أمر النبي صلى الله عليه و سلم بصيامها و أخبر أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية
و يوم عاشوراء يوم عظيم نجى الله فيه موسى عليه السلام و من معه من بطش فرعون الذي أغرقه الله في اليم و كان فرعون قد طغى و تجبر و لعب به الشيطان حتى زعم الألوهية فأرسل الله إليه موسى عليه السلام أية من أياته
و في قصة موسى عليه السلام دلائل على أن الله غالب على أمره يفعل في ملكه ما يشاء و أن ما أراده كان و ما لم يشأ لم يكن فقد حاول فرعون قتل ابناء بني اسرائيل في المهد حتى لا تتحقق الرؤيا التي أنذرته بزوال ملكه لكن الله أعمى بصيرته و بلطف الله تعالى و قدرته جعل موسى ينمو و يترعرع في بيت فرعون تأتيه أمه غداة و عشيا لترضعه و تأخذ أجرا على حقها ثم في النهاية يبرز موسى أمام البحر و يجيء فرعون و هامان و جنودهما مطاردين و يقول أصحاب موسى عندها إنا لمدركون و يجيبهم كليم الله بمنطق اليقين : إن معي ربي سيهيدين فيأمره الله تعالى بأن يضرب بعصاه البحر فينفلق و يجعل الله فيه اثنى عشر طريقا يبسا على ميمنة و ميسرة كل طريق مياه على شكل جدار عالية علو الجبال
أمام هذا المشهد العجيب أمر موسى من معه أن يسلكوا تلك الطرق ليتبعهم فرعون غير مبال فيأخذه الله أخذ عزيز مقتدر
بعدما نجى الله تعالى موسى و من معه أمر البحر أن يعود الى ما كان عليه ليغرق فرعون و جنده فكان ملك الموت ينزع روح فرعون الخبيثة و كان جبريل يضع الطين في فيء فرعون فيصرف الله عنه الإيمان ليموت كافرا تعرض عليه النار غدوا و عشيا
إنها قصة من أحسن القصص القرآني التي تلفت بصيرتنا إلى اليقين بأن الله لا يخلف الميعاد و أن بطش المجرمين بإخواننا في غزة لن يحقق إلا ما وعدنا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم به و تلك الأيام نداولها بين الناس و ما هو آت آت و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


حسين، والد كرامة بنت الحسين

حسين، والد كرامة بنت الحسين


الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم
باب ابتداء اسم أَبيه على الياءحسين، والد كرامة بنت الحسين: رَوَى عَن الحكم بن عُتَيبة: وروى عَن أبي عَيَّاش، عَن جابر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ المعتدي في الصدقة كمانعها: رَوَى عَنه: ابن أخته حماد بن يزيد بن مسلم، وابنته كرامة (1): سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك، وسمعتُهُ يقول: هو مجهول: _حاشية__________ (1) في المطبوع: "وابنته وكرامة"، ومن عنوان الترجمة يتضح أَن الواو الثانية زائدة، والصواب ما أثبتناه، ويؤيده ما في "لسان الميزان" 3/217: (3/68)

الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم
باب ابتداء اسم أَبيه على الياء
تسمية من لم ينسب، ممن اسمه الحسين
نقد الرواة
الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم


المحجة البيضاء :

المحجة البيضاء

آخر المواد اطلاعا :

3 : 65- السادس: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملَكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عنِّي الذي قد قذرني الناس، فمَسَحَهُ، فذهب عنه قذره، وأُعطي لونا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر - شك الراوي - فأُعطي ناقة عُشَراء، فقال: بارك الله لك فيها. فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شَعْرٌ حسن، ويذهب عنِّي هذا الذي قذرني الناس، فمسحه، فذهب عنه، وأعطي شعرًا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك، قال: البقر، فأعطي بقرة حاملاً، وقال: بارك الله لك فيها. فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يَرُدَّ الله إليَّ بصري فأُبصر الناس. فمسحه، فردَّ الله إليه بصره. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدًا. فأنتج هذان، وولَّد هذا، فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم. ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال، بعيرا أتبلَّغ به في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال. كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرُكَ الناس، فقيرا فأعطاك الله!؟ فقال: إنما ورِثْتُ هذا المال كابرا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا في دعواك فصيَّرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته و هيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، وردَّ عليه مثل ما ردَّ هذا، فقال: إن كنت كاذبا فصيَّرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين وابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك، شاةً أتبلَّغُ بها في سفري. فقال: قد كنت أعمى فرد الله إليَّ بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهَدُكَ اليوم بشيء أخذته لله عز وجل. فقال: أمسِك مالَك فإنما ابتُليتُم، فقد رُضي عنك، وسُخِطَ على صاحبيك)) (300) متفق عليه. والناقة العشَرَاءُ)) بضم العين وفتح الشين وبالمد: هي الحامل. قوله: ((أُنتِج)) وفي رواية (( فنَتَجَ)) معناه: تولَّى نتاجها، والناتج للناقة كالقابلة للمرأة. وقوله: ((ولِّدَ هذا)) هو بتشديد اللام: أي: تولَّى ولادتها، وهو بمعنى أنتج في الناقة. فالموَلِّدُ، والناتجُ، والقابلة بمعنى، لكن هذا للحيوان وذاك لغيره. قوله: ((انقطعت بي الحبال)) هو بالحاء المهملة والباء الموحدة: أي الأسباب. وقوله: ((لا أجهدُك)) معناه: لا أشقُّ عليك في رد شيء تأخذه أو تطلبه من مالي. وفي رواية البخاري ((لا أحمَدُكَ)) بالحاء المهملة والميم، ومعناه: لا أحمدك بترك شيء تحتاج إليه، كما قالوا: ليس على طولِ الحياة ندم، أي على فواتِ طُولها.

المواد الأكثر استماعا :

المواد الأكثر تنزيلا :

رابط المحجة البيضاء

التبادل الإعلاني

تبادل إعلاني مع المحجة البيضاء

صفحة التصويت



@designer
1