ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة
 
فيها دخل المنصور بلاد الشام وزار بيت المقدس وجهز يزيد بن حاتم في خمسين ألفا وولاه بلاد إفريقيه وأمر بقتال الخوارج وانفق على هذا الجيش نحو ثلاث وستين ألف درهم وغزا الصائفة زفر بن عاصم الهلالي وحج بالناس فيها محمد بن إبراهيم ونواب البلاد والاقاليم هم المذكورون في التي قبلها سوى البصرة فعليها عبدالملك بن أيوب بن ظبيان وفيها توفي أبو أيوب الكاتب وأخوه خالد وأمر المنصور ببني أخيه أن تقطع أيديهم وأرجلهم ثم تضرب بعد ذلك أعناقهم ففعل ذلك بهم وفيها توفي .

الموضوع التالي


أشعب الطامع