ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائة
 
فيها أضاف الرشيد الخاتم الى يحيى بن خالد مع الوزارة وفيها قتل الرشيد ابا هريرة محمد بن فروخ نائب الجزيرة صبرا في قصر الخلد بين يديه وفيها خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتل وفيها قدم روح بن حاتم نائب إفريقية وفيها خرجت الخيزران إلى مكة فأقامت بها إلى أن شهدت الحج وكان الذي حج بالناس فيها عبد الصمد بن علي عم الخلفاء