ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين ومائة
 
فيها وضع الرشيد عن أهل العراق العشر الذي كان يؤخذ منهم بعد النصف وفيها خرج الرشيد من بغداد يرتاد له موضعا يسكنه غير بغداد فتشوش فرجع وفيها حج بالناس يعقوب بن أبي جعفر المنصور عم الرشيد وفيها عزا الصائفة اسحاق بن سليمان بن علي