ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائة من الهجرة النبوية
 
فيها وقعت عصبية بالشام وتخبيط من أهلها وفيها استقضى الرشيد يوسف ابن أبي يوسف وأبوه حي وفيها عزا الصائفة عبد الملك بن صالح فدخل بلاد الروم وفيها حج بالناس الرشيد فلما اقترب من مكة بلغه أن فيها وباء فلم يدخل مكة حتى كان وقت الوقوف فوقف ثم جاء المزدلفة ثم منى ثم دخل مكة فطاف وسعى ثم ارتحل ولم ينزل بها