خلف بن أحمد بن خالد
 
الذي كان أمير خرسان في حبس المعتمد وهذا الرجل هو الذي أخرج البخارى محمد بن إسماعيل من بخارى وطرده عنها فدعا عليه البخارى فلم يفلح بعدها ولم يبق في الأمرة إلا أقل من شهر حتى احتيط عليه وعلى أمواله وأركب حمارا ونودي عليه في بلده ثم سجن من ذلك الحين فمكث في السجن حتى مات في هذه السنة وهذا جزاء من تعرض لأهل الحديث والسنة وممن توفي فيها أيضا إسحاق بن يسار وحنبل بن إسحاق عم الإمام أحمد بن حنبل وهو أحد الرواة المشهورين عنه على أنه قداتهم في بعض ما يرويه ويحكيه وأبو أمية الطرسوسي وأبو الفتح بن شخرف أحد مشايخ الصوفية وذوي الأحوال والكرامات والكلمات النافعات وقد وهم ابن الأثير في قوله في كامله إن أبا داود صاحب السنن توفي في هذه السنة وإنما توفي سنة خمس وسبعين كما سيأتي وفيها توفي