ثم دخلت سنة سبع وسبعين ومائتين
 
فيها خطب يازمان نائب طرسوس لخمارويه وذلك أنه هاداه بذهب كثير وتحف هائلة وفيها قدم جماعة من أصحاب خمارويه إلى بغداد وفيها ولي المطالم ببغداد يوسف بن يعقوب ونودي في الناس من كانت له مظلمة ولو عند الأمير الناصر لدين الله الموفق أو عند أحد من الناس فليحضر
وسار الناس سيرة حسنة وأظهر صرامة لم ير مثلها وحج بالناس الأمير المتقدم ذكره قبل ذلك وفيها توفي من الأعيان إبراهيم بن صرا إسحاق بن أبي العينين وأبو إسحاق الكوفي قاضي بغداد بعد ابن سماعة سمع معلى بن عبيد وغيره وحدث عنه ابن أي الدنيا وغيره توفي عن ثلاث وتسعين سنة وكان ثقة فاضلا دينا صالحا

الموضوع التالي


أحمد بن عيسى

الموضوع السابق


بقي بن مخلد