المعمري الحافظ
 
صاحب عمل اليوم والليلة وهو الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ رحل وسمع من الشيوخ وأدرك خلقا منهم علي بن المديني ويحيى بن معين وعنه ابن صاعد والنجاد والجلدي وكان من بحور العلم وحفاظ الحديث صدوقا ثبتا وقد كان يشبك أسنانه بالذهب من الكبر لأنه جاوز الثمانين وكان يكنى أولا بأبي القاسم ثم بأبي علي وقد ولي القضاء للبرتي على القصر وأعمالها وإنما قيل له المعمري بأمه أم الحسن بنت أبي سفيان صاحب معمر بن راشد وقد صنف المعمري كتابا جيدا في عمل يوم وليله واسمه الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري توفي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم
عبدالله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبدالله بن مسلم أبو شعيب الأموي الحراني المؤدب المحدث ابن المحدث تولد سنة ست وثمانين ومائتين سمع أباه وجده وعفان بن مسلم وأبا خيثمة كان صدوقا ثقة مأمونا توفي في ذي الحجة منها علي بن أحمد المكتفي بالله تقدم ذكره أبو جعفر الترمذي محمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي كان من أهل العلم والزهد ووثقه الدارقطني كان مأمونا ناسكا وقال القاضي أحمد ابن كامل لم يكن لأصحاب الشافعي بالعراق أرأس منه ولا أورع كان متقلالا في المطعم على حالة عظيمة فقرا وورعا وصبرا وكان ينفق في كل شهر أربعة دراهم وكان لا يسأل احدا شيئا وكان قد اختلط في آخر عمره توفي المحرم منها