ثم دخلت سنة سبع وتسعين ومائتين
 
فيها غزا القاسم بن سيما الصائفة وفادى يونس الخادم الأسارى الذين بأيدي الروم وحكى ابن الجوزي عن ثابت بن سنان أنه رأى في أيام المقتدر ببغداد امرأة بلا ذراعين ولا عضدين إنما كفاها ملصقان بكتفيها لاتسطيع أن تعمل بهما شيئا وإنما كانت تعمل برجليها ما تعمله النساء بأيديهن الغزل والفتل ومشط الرأس وغير ذلك وفيها تأخرت الأمطار عن بغداد وارتفعت الأسعار بها وجاءت الأخبار بأن مكة جاءها سيل عظيم غرق أركان البيت وفاضت زمزم ولم ير ذلك قبل هذه السنة وحج بالناس الفضل الهاشمي وفيها توفى من الأعيان

الموضوع التالي


محمد بن داود بن علي