الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا
 
أبو عبدالله الشيعي الذي أقام الدعوة للمهدي وهو عبدالله بن ميمون الذي يزعم أنه فاطمي وقد زعم غير واحد من أهل التاريخ أنه كان يهوديا صباغا بسلمية والمقصود الآن أن انتزع الملك من يد أبي نصر زيادة الله آخر ملوك بني الأغلب على بلاد إفريقية واستدعى حينئذ مخذومه المهدى من بلاد المشرق فقدم فلم يخلص إليه إلا بعد شدائد طوال وحبس في أثناء الطريق فاستنقذه هذا الشيعي وسلمه من الهلكة فندمه أخوه أحمد وقال له ماذا صنعت وهلا كنت استبددت بالأمر دون هذا فندم وشرع يعمل الحيلة في المهدي فاستشعر المهدي بذلك فدس إليهما من قتلهما في هذه السنة بمدينة رقادة من بلاد القيروان من إقليم إفريقية هذا ملخص ما ذكره ابن خلكان