ثم دخلت سنة سبع وثلاثمائة
 
في صفر منها وقع حريق بالكرخ في الباقلانتين هلك فيه خلق كثير من الناس وفي ربيع الآخر منها دخل بأسارى من الكرخ نحو مائة وخمسين أسيرا وأنقذهم الأمير بدر الحماني وفي ذي القعدة منها انقض كوكب عظيم غالب الضوء وتقطع ثلاث قطع وسمع بعد انقضاضه صوت رعد شديد هائل من غير غيم ذكره ابن الجوزي وفيها دخلت القرامطة إلى البصرة فأكثروا فيها الفساد وفيها عزل حامد بن العباس عن الوزارة وأعيد إليها أبو الحسن بن الفرات المرة الثالثة وفيها كسرت العامة أبواب السجون فأخرجوا من كان بها وأدركت الشرطة من أخرجوا من السجن فلم يفتهم أحد منهم بل ردوا إلى السجون وحج بالناس فيها أحمد بن العباس أخو أم موسى القهرمانة وفيها توفي من الأعيان

الموضوع التالي


أحمد بن علي بن المثنى

الموضوع السابق


أبو نصر المحب