حامد بن العباس
 
الوزير استوزره المقتدر في سنة ست وثلثمائة وكان كثير المال والغلمان كثير النفقات كريما سخيا كثير المروءة له حكايات تدل على بذله وإعطائه الأموال الجزيلة ومع هذا كان قد جمع شيئا كثيرا وجد له في مطمورة ألوف من الذهب كان كل يوم إذا دخلها ألقى فيها ألف دينار فلما امتلأت طمها فلما صودر دل عليها فاستخرجوا منها مالا كثيرا جدا ومن أكبر مناقبه أنه كان من السعاة في قتل الحسين الحلاج كما ذكرنا ذلك توفي الوزير حامد بن العباس في رمضان منها مسموما وفيها توفي عمر بن محمد بحتر البحتري صاحب الصحيح

الموضوع التالي


ابن خزيمة

الموضوع السابق


بدر مولى المعتضد