ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وثلثمائة
 
فيما ملكت الروم سروج وقتلوا أهلها وحرقوا مساجدها قال ابن الأثير وفيها قصد موسى بن وجيه صاحب عمان البصرة فمنعه منها المهلبي كما تقدم وفيها نقم معز الدولة على وزيره فضربه مائة وخمسين سوطا ولم يعزله بل رسم عليه وفيها اختصم المصريون والعراقيون بمكة فخطبوا لصاحب مصر ثم غلبهم العراقيون فخطبوا لركن الدولة بن بويه وفيها كانت وفاة المنصور الفاطمي

الموضوع التالي


المنصور الفاطمي

الموضوع السابق


محمد بن صالح بن يزيد