ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة
 
فيها دخل سيف الدولة بن حمدان صاحب حلب إلى بلاد الروم فقتل منهم خلقا كثيرا وأسر آخرين وغنم أموالا جزيلة ورجع سالما غانما وفيها اختلف الحجيج بمكة ووقعت حروب بين أصحاب بن طغج وأصحاب معز الدولة فغلبهم العراقيون وخطبوا لمعز الدولة ثم بعد انقضاء الحج اختلفوا أيضا فغلبهم العراقيون أيضا وجرت حروب كثير بين الخراسانية والسامانية اتقصاها ابن الأثير في كامله وممن توفي فيها من الأعيان