ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة
 
فيها كانت وقعة بين سيف الدولة بن حمدان وبين الدمستق فقتل خلقا من أصحاب الدمستق وأسر آخرين في جماعة من رؤساء بطارقته وكان في جملة من قتل قسطنطين بن الدمستق وذلك في ربيع الأول من هذه السنة ثم جمع الدمستق خلقا كثيرا فالتقوا مع سيف الدولة في شعبان منها فجرت بينهم حروب عظيمة وقال شديد فكانت الدائرة للمسلمين وخذل الله الكافرين فقتل منهم خلق كثير وأسر جماعة من الرؤساء وكان منهم صهر الدمستق وابن بنته أيضا وفيها حصل للناس أمراض كثيرة وحمة وأوجاع في الحلق وفيها مات الأمير الحميد بن نوح بن نصر الساماني صاحب خراسان وما وراء النهر وقام بالأمر من بعده ولده عبد الملك وممن توفي فيها من الأعيان

الموضوع التالي


الحسن بن أحمد

الموضوع السابق


محمد بن موسى بن يعقوب