الحسن بن أحمد
 
أبو علي الكاتب المصري صحب أبا علي الروذباري وغيره وكان عثمان المغربي يعظم أمره ويقول أبو علي الكاتب من السالكين إلى الله ومن كلامه الذي حكاه عنه أبو عبدالرحمن السلمي قوله روائح نسيم المحبة تفوح من المحبين وإن كتموها ويظهر عليهم دلائلها وإن أخفوها وتبدو عليهم وإن ستروها وأنشد
إذا ما استسرت أنفس الناس ذكره * تبين فيهم وإن لم يتكلموا
تطيبهم أنفاسهم فتذيعها * وهل سر مسك أودع الريح يكتم