أبو محمد عبدالله بن أحمد بن علي
 
ابن الحسن بن إبراهيم بن طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المصري كان من ساداتها وكبرائها لا تزال الحلوي تعقد بداره ولا يزال رجل يكسر اللوزر بسببها وللناس عليه رواتب من الحلوى فمنهم من يهدى إليه كل يوم ومنهم في الجمعة ومنهم في الشهر وكان لكافرو الأخشيد عليه في كل يوم جامان ورغيف من الحلوى ولما قدم المعز الاطمي إلى القاهرة وتلقاه سأله إلى من ينتسب مولانا من أهل البيت فقال الجواب إلى أهل البلد فلما دخل القصر جمع الأشارف وسل نصف سيفه وقال هذا نسبي ثم نثر عليهم الذهب وقال هذا حسبي فقالوا سمعنا وأطعنا والصحيح أن القائل للمعز هذا الكلام ابن هذا أو شريف آخر فالله أعلم فإن وفاة هذا كانت في هذا العام عن ثنتين وستين سنة والمعز إنما قدم مصر في سنة ثنتين وستين وثلثمائة كما سيأتي