ثم دخلت سنة ثمان وستين وثلثمائة
 
في شعبان منها أمر الطائع لله أن يدعى لعضد الدولة بعد الخليفة على المنابر ببغداد وأن تضرب الدبادب على بابه وقت الفجر وبعد المغرب والعشاء قال ابن الجوزي وهذا شيء لم يتفق لغيره من بني بويه وقد كان معز الدولة سأل من الخليفة أن يضرب الدبادب على بابه فلم يأذن له وقد افتتح عزالدولة في هذه السنة وهو مقيم بالموصل أكثر بلاد أبي تغلب بن حمدان كآمد والرحبة وغيرهما ثم دخل بغداد في سلخ ذي القعدة فتلقاه الخليفة والأعيان إلى أثناء الطريق

الموضوع التالي


قسام التراب يملك دمشق

الموضوع السابق


محمد بن عبدالرحمن