أحمد بن عطاء بن أحمد
 
أبو عبدالله الروذباري ابن اخت أبي علي الروذباري أسند الحديث وكان يتكلم على مذهب الصوفية وكان قدانتقل من بغداد فأقام بصور وتوفي بها في هذه السنة قال رأيت في المنام كأن قائلا يقول أي شيء أصح في الصلاة فقلت صحة القصد فسمعت قائلا يقول رؤية المقصود باسقاط رؤية القصد أتم وقال مجالسة الأضداد ذوبان الروح ومجالسة الأشكال تلقيح العقول وليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة ولا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ولا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط وقال الخشوع في الصلاة علامة الفلاح قال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وترك الخشوع في الصلاة علامة النفاق وخراب القلب قال تعالى إنه لا يفلح الكافرون