ثم دخلت سنة سبعين وثلثمائة
 
فيها ورد الصاحب بن عباد من جهة مؤيد الدولة إلى أخيه عضد الدولة فتلقاه عضد الدولة إلى ظاهر البلد وأكرمه وأمر الأعيان باحترامه وخلع عليه وزاده في إقطاعه ورد معه هدايا كثيرة وفي جمادى الآخرة منها رجع عضد الدولة إلى بغداد فتلقاه الخليفة الطائع وضرب له القباب وزينت الأسواق وفي هذا الشهر أيضا وصلت هدايا من صاحب اليمن إلى عضد الدولة وكانت الخطبة بالحرمين لصاحب مصر وهوالعزيز بن المعز الفاطمي وممن توفي فيها من الأعيان

الموضوع التالي


ابو بكر الرازي الحنفي

الموضوع السابق


محمد بن صالح