ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلثمائة
 
في ربيع الأول منها وقع حريق عظيم بالكرخ وفيها سرق شيء نفيس لعضد الدولة فتعجب الناس من جرأة من سرقه مع شدة هيبة عضد الدولة ثم مع هذا اجتهدوا كل الاجتهاد فلم يعرفوا من أخذ ويقال إن صاحب مصر بعث من فعل ذلك فالله أعلم وممن توفي من الأعيان :

الموضوع التالي


الإسماعيلي

الموضوع السابق


ابن خالويه