علي بن إبراهيم
 
أبو الحسن الحصري الصوفي الواعظ شيخ المتصوفة ببغداد أصله من البصرة صحب الشبلي وغيره وكان يعظ الناس بالجامع ثم لما كبرت سنه بني له الرباط المقابل لجامع المنصور ثم عرف بصاحبه المروزي وكان لا يخرج إلا من الجمعة إلى الجمعة وله كلام جيد في التصوف على طريقتهم ومما نقله ابن الجوزي عنه أنه قال ما على مني وأي شيء لي في حتى أخاف وأرجو وإن رحم رحم ماله وإن عذب عذب ماله توفي في ذي الحجة وقد نيف على الثمانين ودفن بمقبرة دار حرب من بغداد