ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين وثلثمائة
 
قال ابن الجوزي في المحرم منها جرى الماء الذي ساقه عضد الدولة إلى داره وبستانه وفي صفر فتح المارستان الذي أنشأه عضد الدولة في الجانب الغربي من بغداد وقد رتب فيه الأطباء والخدم ونقل إليه من الأدوية والأشربة والعقاقير شيئا كثيرا وقال وفيها توفي عضد الدولة فكتم أصحابه وفاته حتى أحضروا ولده صمصامة فولوه الأمر وراسلوا الخليفة فبعث إليه بالخلع والولاية

الموضوع السابق


محمد بن خفيف