ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وثلثمائة
 
في محرمها كثر الغلاء والفناء ببغداد إلى شعبان كثرت الرياح والعواصف بحيث هدمت كثيرا من الأبنية وغرق شيء كثير من السفن واحتملت بعض الزوارق فألقته بالارض من ناحية جوخى وهذا أمر هائل وخطب شامل وفي هذا الوقت لحق أهل البصرة حر شديد بحيث سقط كثير من الناس في الطرقات وماتوا من شدته وفيها توفي من الأعيان :

الموضوع التالي


الحسن بن علي بن ثابت

الموضوع السابق


ستيتة