ثم دخلت سنة ثمانين وثلثمائة من الهجرة
 
فيها قلد الشريف أبو أحمد الحسن بن موسى الموسوي نقابة الأشراف الطالبيين والنظر في المظالم وإمرة الحاج وكتب عهده بذلك واستخلف ولداه المرتضى أبو القاسم والرضى أبو الحسين على النقابة وخلع عليهما وفيها تفاقم الأمر بالعيارين ببغداد وصار الناس أحزابا في كل محلة أمير مقدم واقتتل الناس وأخذت الأموال واتصلت الكبسات وأحرقت دور كبار ووقع حريق بالنهار في نهر الدجاج فاحترق بسببه شيء كثير للناس والله أعلم وفيها توفي من الأعيان

الموضوع التالي


يعقوب بن يوسف

الموضوع السابق


محمد بن المطرف