محمد بن عمران بن موسى بن عبيدالله
 
أبو عبدالله الكاتب المعروف بابن المرزبان روى عن البغوي وابن دريد وغيرهما وكان صاحب اختبار وآداب وصنف كتبا كثيرة في فنون مستحسنة وهو مصنف كتاب تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب وكان مشايخه وغيرهم يحضرون عنده ويبيتون في داره على فرش وأطعمه وغير ذلك وكان عضد الدولة إذا اجتاز بداره لا يجوز حتى يسلم عليه وكان يقف حتى يخرج إليه وكان أبو علي الفارسي يقول عنه هو من محاسن الدنيا وقال العقيقي كان ثقة وقال الأزهري ما كان ثقة وقال ابن الجوزي ما كان من الكذابين وإنما كان فيه تشيع واعتزال ويخلط السماع بالاجازة وبلغ الثمانين سنة رحمه الله تعالى