ثم دخلت سنة خمس وثمانين وثلثمائة
 
فيها استوزر ابن ركن الدولة بن بويه أبا العباس أحمد بن إبراهيم الضبي الملقب بالكافي وذلك بعد وفاة الصاحب إسماعيل بن عباد وكان من مشاهير الوزراء وفيها قبض بهاء الدولة على القاضي عبدالجبار وصادره بأموال جزيلة فكان من جملة ما بيع له في المصادرة ألف طيلسان والف ثوب معدني ولم يحج في هذه السنة وما قبلها وما بعدها ركب العراق والخطبة في الحرمين للفاطميين وممن توفي من الأعيان :