ثم دخلت سنة تسعين وثلثمائة من الهجرة النبوية
 
فيها ظهر بأرض سجستان معدن من ذهب كانوا يحفرون فيه مثل الآبار ويخرجون منه ذهبا أحمر وفيها قتل الأمير أبو نصر بن بختيار صاحب بلاد فارس واستولى عليها بهاء الدولة وفيها قلد القادر بالله القضاء بواسط وأعمالها أبا حازم محمد بن الحسن الواسطي وقرئ عهده بدار الخلافة وكتب له القادر وصية حسنة طويلة أوردها ابن الجوزي في منتظمه وفيها مواعظ وأوامر ونواهي حسنة جيدة وممن توفي فيها من الأعيان :

الموضوع التالي


أحمد بن محمد