الأستاذ أبو الفتوح برجوان
 
الناظر في الأمور بالديار المصرية في الدولة الحاكمية واليه تنسب حارة برجوان بالقاهرة كان أولا من غلمان العزيزبن المعز ثم صار عند الحاكم نافذ الأمر مطاعا كبيرا في الدولة ثم أمر بقتله في القصر فضرب به الأمير ريدان الذي تنسب إليه الريدانية خارخ باب الفتوح بسكين في بطنه فقتله وقد ترك شيئا ك كثيرا من الأثاث والثياب من ذلك ألف سراويل بيدقي بألف تكة من حرير قاله ابن خلكان وولي الحاكم بعده في منصبه الأمير حسين بن القائد جوهر.