ثم دخلت سنة خمس وتسعين وثلثمائة
 
فيها عاد مهذب الدولة إلى البطيحة ولم يمانعه ابن واصل وقرر عليه في كل سنة لبهاء الدولةخمسين ألف دينار وفيها كان غلاء عظيم بإفريقية بحيث تعطلت المخابز والحمامات وذهب خلق كثير من الفناء وهلك آخرون من شدة الغلاء فنسأل الله حسن العافية والخاتمة آمين وفيها أصاب الحجيج في الطريق عطش شديد بحيث هلك كثير منهم وكانت الخطبة للمصريين وممن توفي فيها من الأعيان :