أبو أحمد الموسوي النقيب
 
الحسن بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن حعفر الموسوي والد الرضي والمرتضى ولي نقابة الطالبيين مرات نحوا من خمس مرات يعزل ويعاد ثم أخر في آخر عمره وتوفي عن سبع وتسعين سنة وصلى عليه ابنه المرتضى ودفن في مشهد الحسين وقد رثاه ابنه المرتضى في قصيدة حسنة قوية المنزع والمطلع فمنها
سلام الله تنقله الليالي * وتهديه الغدو إلى الرواح
على جدث حسيب من لؤي * لينبوع العبادة والصلاح
فتى لم يرو إلا من حلال * ولم يك زاده إلا المباح
ولا دنست له أزر لزور * ولا علقت له راح براح
خفيف الظهر من ثقل الخطايا * وعريان الجوارح من جناج
مشوق في الامور إلى أعلاها * ومدلول على باب النجاح
من القوم الذين لهم قلوب * بذكر الله عامرة النواحي
بأجسام من التقوى مراض * لنصرتها وأديان صحاح