ثم دخلت سنة ثنتين وأربعمائة
 
في المحرم منها أذن فخر الملك الوزير للروافض أن يعملوا بدعتهم الشنعاء والفضيحة الصلعاء من الانتحاب والنوح والبكاء وتعليق المسوح وأن تغلق الأسواق من الصباح إلى المساء وأن تدور النساء حاسرات عن وجوههن ورؤسهن يلطمن خدودهم كفعل الجاهلية الجهلاء على الحسين بن علي فلا حزاه الله خيرا وسود الله وجهه يوم الجزاء إنه سمع الدعاء وفي ربيع الآخر أمر القادر بعمارة مسجد الكف بقطيعة الدقيق وأن يعاد إلى أحسن ما كان ففعل ذلك وزخرف زخرفة عظيمة جدا فإنا لله وإنا إليه راجعون