ثم دخلت سنة تسع وأربعمائة
 
وفي يوم الخميس السابع عشر من المحرم قرئ بدار الخلافة في الموكب كتاب في مذهب أهل السنة وفيه أن من قال القرآن مخلوق فهو كافر حلال الدم وفي النصف من جمادى الأولى منها فاض البحر المالح وتداني إلى الأبلة ودخل البصرة بعد يومين وفيها غزا محمود بن سبكتكين بلاد الهند وتواقع هو وملك الهند فاقتتل الناس قتالا عظيما ثم انجلت عن هزيمة عظيمة على الهند وأخذ المسلمون يقتلون فيهم كيف شاؤا وأخذوا منهم أموالا عظيمة من الجواهر والذهب والفضة وأخذوا منهم مائتي فيل واقتصوا آثار المنهزمين منهم وهدموا معامل كثيرة ثم عاد إلى غزنة مؤيدا منصورا ولم يحج أحد من درب العراق فيها لفساد البلاد وعيث الأعراب وفيها توفي من الأعيان

الموضوع التالي


رجاء بن عيسى بن محمد

الموضوع السابق


شباشي أبو نصر