محمد بن عمر |
أبو بكر العنبري الشاعر كان أدبيا ظريفا حسن الشعر فمن ذلك قوله
إني نظرت إلى الزما * ن وأهله نظرا كفانى فعرفته وعرفتهم * وعرفت عزى من هوانى فلذاك أطرح الصد * يق فلا أراه ولا يرانى وزهدت فيما في يدي * ه ودونه نيل الأمانى فتعجبوا لمغالب * وهب الاقاصى للأدانى وانسل من بين الزحا * م فماله في الغلب ثانى قال ابن الجوزى وكان متصوفا ثم خرج عنهم وذمهم بقصائد ذكرتها في تلبيس أبليس توفي يوم الخميس ثاني عشر جمادى الأولى منها |