ابن النعمان
 
شيخ الامامية الروافض والمصنف لهم والمحامي عن حوزتهم كانت له وجاهة عند مملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضي وقدرثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة منها قوله
من لعضل أخرجت منه حساما * ومعان فضضت عنها ختاما
من يثير العقول من بعد ما * كن همودا ويفتح الأفهاما
من يعير الصديق رأيا * اذا ماسل في الخطوب حساما