أحمد بن عبدالله بن أحمد
 
أبو الحسن الواعظ المعروف بان اكرات صاحب كرامات ومعاملات كان من أهل الجزيرة فسكن دمشق وكان يعظ الناس بالرفادة القيلية حيث كان يجلس القصاص قاله ابن عساكر قال وصنف كتبا في الوعظ وحكى حكايات كثيرة ثم قال سمعت أبا الحسن أحمد بن عبدالله اكرات الواعظ ينشد أبياتا
أنا ما أصنع باللذا * ت شغلي بالذنوب
إنما العيد لمن فا * ز بوصل من حبيب
أصبح الناس على رو * ح وريحان وطيب
ثم أصبحت على نوح * وحزن ونحيب
فرحوا حين أهلوا * شهرهم بعد المغيب
وهلالي متوار * من ورا حجب الغيوب
فلهذا قلت للذا * ت غيبى ثم غيبي
وجلعت الهم والحز * ن من الدنيا نصيبي
يا حياتي ومماتي * وشقائي وطبيبي
جد لنفس تتلظى * منك بالرحب الرحيب