ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة
 
فيها كانت وفاة القادر بالله الخليفة وخلافة ابنه القائم بأمر الله على ما سيأتي تفصيله وبيانه وفيها وقعت فتنة عظيمة بين السنة والروافض فقويت عليهم السنة وقتلوا خلقا منهم ونهبوا الكرخ ودار الشريف المرتضى ونهبت العامة دور اليهود لأنهم نسبوا إلى معاونة الروافض وتعدى النهب إلى دور كثيرة وانتشرت الفتنة جدا ثم سكنت بعد ذلك وفيها كثرت العملات وانتشرت المحنة بأمر العيارن في أرجاء البلد وتجاسروا على أمور كثيرة ونهبوا دورا وأماكن سرا وجهرا ليلا ونهارا والله سبحانه أعلم

الموضوع التالي


خلافة القائم بالله

الموضوع السابق


الملك الكبير العادل