عبدالملك بن محمد
 
ابن عبدالله بن محمد بن بشر بن مهران أبو القاسم الواعظ سمع النجاد ودعلج بن أحمد والآجري وغيرهم وكان ثقة صدوقا وكان يشهد عند الحكام فترك ذلك رغبة عنه ورهبة من الله ومات في ربيع الآخر منها وقد جاوز التسعين وصلى عليه في جامع الرصافة وكان الجمع كثيرا حافلا ودفن إلى جانب أبي طالب المكي وكان قد أوصى بذلك