قطرالندى
 
ويقال الدجى ويقال علم أم الخليفة القائم بأمر الله كانت عجوزا كبيرة بلغت التسعين وهي التي احتاجت في زمان البساسيري فأجرى عليها رزقا وأخدمها جاريتين ثم لم تمت حتى أقر الله عينها بولدها ورجوعه إليها واستمر أمرهم على ما كانوا عليه ثم توفيت في هذه السنة فحضر ولدها الخليفة جنازتها وكانت حافلة جدا .