ثم دخلت سنة خمس وخمسين وأربعمائة
 
فيها دخل السلطان طغرلبك بغداد وعزم الخليفة على تلقيه ثم ترك ذلك وأرسل وزيره أبا نصر عوضا عنه وكان من الجيش أذية كثيرة للناس في الطريق وتعرضوا للحريم حتى هجموا على النساء في الحمامات فخلصهن منهم العامة بعد جهد فإنا لله وإنا إليه راجعون